وعن عبد الله بن عمر - وسأله سائل عن المحرم يقتل الذباب - فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هما ريحانتاي من الدنيا".
وعند الترمذي من حديث أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الحسن والحسين، فيشمهما ويضمهما إليه".
وعند الطبراني عن أبي أيوب "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان بين يديه فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: وكيف لا؟ وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما"
-[ويؤخذ من أحاديث الباب]-
١ - من الرواية الثانية جواز إلباس الصبيان القلائد والسخب ونحوها من الزينة، قاله النووي
٢ - واستحباب تنظيفهم، لا سيما عند لقائهم أهل الفضل واستحباب النظافة مطلقا
٣ - استحباب ملاطفة الصبي ومداعبته رحمة له ولطفا.
٤ - استحباب التواضع مع الأطفال وغيرهم.
٥ - أن مماسة الأطفال وأن رطوبات وجههم ونحوها طاهرة حتى تتحقق نجاستها قال النووي: ولم ينقل عن السلف التحفظ منها، ولا يخلون منها غالبا.
٦ - ومن الرواية الخامسة جواز ركوب ثلاثة على دابة واحدة إذا كانت مطيقة قال النووي: وهذا مذهبنا ومذهب العلماء كافة وحكى القاضي عن بعضهم منع ذلك مطلقا وهو فاسد.