للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على بعير عائشة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم ثم سار معها. حتى نزلوا فافتقدته عائشة فغارت. فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول: يا رب! سلط علي عقربا أو حية تلدغني رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا.

٥٤٨١ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"

٥٤٨٢ - عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "إن جبريل يقرأ عليك السلام" قالت: فقلت وعليه السلام ورحمة الله.

٥٤٨٣ - عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائش! هذا جبريل يقرأ عليك السلام" قالت: فقلت وعليه السلام ورحمة الله قالت: وهو يرى ما لا أرى.

-[المعنى العام]-

الصديقة بنت الصديق عائشة ابنة أبي بكر وأمها أم رومان كانت قبل أبي بكر تحت عبد الله بن الحارث الأزدي وكان قد قدم بها مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام وتوفي عن أم رمان بمكة بعد أن ولدت له الطفيل فتزوجها أبو بكر فولدت له عبد الرحمن وعائشة أسلمت وبايعت وهاجرت وتوفيت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة على المشهور.

ولدت عائشة بعد المبعث بأربع سنين أو خمس، وخطبها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست وبعد أن جاءه جبريل عليه السلام بصورتها في ثوب من حرير يحمله على كفه ويقول له: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة فكان صلى الله عليه وسلم يكشف الثوب عن وجهها فيرى عائشة بنت أبي بكر فيعجب

<<  <  ج: ص:  >  >>