١٠ - وفيه سعة حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم، وصبره على قضاء حوائج الصغير والكبير.
١١ - وفيه أن مفاوضة المرأة الأجنبية سرا لا يقدح في الدين، عند أمن الفتنة، قال الحافظ ابن حجر: يفضل البعد عن ذلك: ولكن الأمر كما قالت عائشة: "وأيكم يملك أربه، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك أربه".
١٢ - ومن قوله "والذي نفسي بيده" كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم؟ .
١٣ - وجواز الحلف من غير استحلاف، وقال قوم: يكره، لقوله تعالى {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}[البقرة: ٢٢٤] ويحمل ما ورد من ذلك على ما إذا كان في طاعة، أو دعت إليها حاجة، كتأكيد أمر أو تعظيم من يستحق التعظيم.
١٤ - وفيه أن حب الأنصار من الدين والإيمان، قال ابن التين: والمراد حب جميعهم، وبغض جميعهم، ومن أبغض بعضهم لمعنى يسوغ البغض له. فليس داخلا في ذلك.
١٥ - وفيه استطابة القلوب.
١٦ - وفي الرواية الحادية عشرة تواضع جرير رضي الله عنه وفضيلته.
١٧ - وإكرامه للنبي صلى الله عليه وسلم.
١٨ - وإحسانه إلى من ينتسب إلى من أحسن إليه صلى الله عليه وسلم.