٥٦٠٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأسلم وغفار، وشيء من مزينة وجهينة، أو شيء من جهينة ومزينة، خير عند الله - قال: أحسبه قال - يوم القيامة، من أسد وغطفان وهوازن وتميم".
٥٦٠٦ - عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، أن الأقرع بن حابس جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة. وأحسب جهينة (محمد الذي شك) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيت إن كان أسلم وغفار ومزينة - وأحسب جهينة - خيرا من بني تميم وبني عامر وأسد وغطفان، أخابوا وخسروا؟ " فقال: نعم. قال:"فوالذي نفسي بيده! إنهم لأخير منهم". وليس في حديث ابن أبي شيبة: محمد الذي شك. حدثني هارون بن عبد الله. حدثنا عبد الصمد. حدثنا شعبة. حدثني سيد بني تميم، محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي. بهذا الإسناد، مثله. وقال:"وجهينة" ولم يقل: أحسب.
٥٦٠٧ - عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أسلم وغفار ومزينة وجهينة، خير من بني تميم ومن بني عامر، والحليفين بني أسد وغطفان".
٥٦٠٨ - عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم إن كان جهينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم وبني عبد الله بن غطفان وعامر بن صعصعة" ومد بها صوته فقالوا: يا رسول الله! فقد خابوا وخسروا. قال:"فإنهم خير" وفي رواية أبي كريب "أرأيتم إن كان جهينة ومزينة وأسلم وغفار".