٥٦٠٩ - عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: أتيت عمر بن الخطاب فقال لي: إن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه أصحابه، صدقة طيئ، جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٥٦١٠ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله! إن دوسا قد كفرت وأبت. فادع الله عليها. فقيل: هلكت دوس. فقال:"اللهم اهد دوسا وائت بهم".
٥٦١١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أحب بني تميم من ثلاث، سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هم أشد أمتي على الدجال" قال: وجاءت صدقاتهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هذه صدقات قومنا" قال: وكانت سبية منهم عند عائشة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أعتقيها فإنها من ولد إسمعيل".
٥٦١٢ - وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقولها فيهم. فذكر مثله.
٥٦١٣ - وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ثلاث خصال سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم. لا أزال أحبهم بعد. وساق الحديث بهذا المعنى. غير أنه قال:"هم أشد الناس قتالا في الملاحم" ولم يذكر الدجال.
-[المعنى العام]-
يقول الله تعالى: " {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}[الحجرات: ١٣].
نعم فضل الله بعض القبائل على بعض في الدنيا، ليتخذ بعضهم بعضا سخريا، لكنه تعالى جعل الفضل الحقيقي للدين {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}