٢ - وفي الرواية الخامسة والسادسة حض أهل العلم وطلبته على أخذ بعضهم عن بعض
٣ - وشهادة بعضهم لبعض بالحفظ والفضل
٤ - وحض العالم تلميذه على الأخذ عن غيره ليستفيد ما ليس عنده
٥ - والتثبت فيما يحدث به المحدث إذا قامت قرينة الذهول
٦ - ومن قول عائشة فالقه ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم ولم تقل له سله عنه ابتداء خشية من استيحاشه يؤخذ من هذا مراعاة الفاضل واحترام قدره
٧ - وفي هذه الأحاديث الزجر عن ترئيس الجاهل لما يترتب عليه من المفسدة قال الحافظ ابن حجر وقد يتمسك به من لا يجيز تولية الجاهل ولو كان عاقلا عفيفا لكن إذا دار الأمر بين العالم الفاسق والجاهل العفيف فالجاهل العفيف أولى لأن ورعه يمنعه عن الحكم بغير علم فيحمله على البحث والسؤال
٨ - وفي الأحاديث بعض أشراط الساعة من رفع العلم وظهور الجهل والشح وشرب الخمر والزنى وقلة الرجال وكثرة النساء والقتل والفتن وتقارب الزمان