وتعظيم ودفع لتوهم عود الضمير على الموصول لئلا يتحد في الصورة المبتدأ والخبر ففيه إصلاح اللفظ لتصحيح المعنى وأيضا فعود الضمير على المضاف إليه قليل
-[فقه الحديث]-
-[ويؤخذ من الحديث فوق ما تقدم]-
١ - البداءة بأهل الخير في الذكر لشرفهم وإن كان أهل الشر أكثر
٢ - وأن المجازاة من جنس العمل فإنه قابل المحبة بالمحبة والكراهة بالكراهة
٣ - وأن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة على أن المراد من اللقاء الرؤية وهو غير لازم فاللقاء أعم من الرؤية
٤ - وفيه أن المحتضر إذا ظهرت عليه علامات السرور كان ذلك دليلا على أنه بشر بالخير وكذا بالعكس
٥ - وفيه أن محبة لقاء الله لا تدخل في النهي عن تمني الموت السابق حديثه لأنها ممكنة مع عدم تمني الموت كأن تكون المحبة حاصلة لا يفترق حاله فيها بحصول الموت ولا بتأخره قاله الحافظ ابن حجر
٦ - وأن النهي عن تمني الموت محمول على حالة الحياة المستمرة وأما عند الاحتضار والمعاينة فلا تدخل تحت النهي بل هي مستحبة
٧ - وفيه أن في كراهة الموت في حال الصحة تفصيلا فمن كرهه إيثارا للحياة على ما بعد الموت من نعيم الآخرة كان مذموما ومن كرهه خشية أن يفضي إلى المؤاخذة كأن يكون مقصرا في العمل لم يستعد له بالأهبة بأن يتخلص من التبعات ويقوم بأمر الله كما يجب فهو معذور لكن ينبغي لمن وجد ذلك أن يبادر إلى أخذ الأهبة حتى إذا حضره الموت لا يكرهه بل يحبه لما يرجو بعده من لقاء الله تعالى