ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال "إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد" فوجد قوما قد سبقوه "فلعنهم يومئذ".
٦١١٥ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل" قال فكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم تتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وكلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر" فأتيناه فقلنا له تعال يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والله لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم قال وكان رجل ينشد ضالة له.
٦١١٦ - وفي رواية عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يصعد ثنية المرار أو المرار" بمثل حديث معاذ غير أنه قال وإذا هو أعرابي جاء ينشد ضالة له.
٦١١٧ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا.
٦١١٨ - عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "بعثت هذه الريح لموت منافق" فلما قدم المدينة فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات.
٦١١٩ - عن إياس حدثني أبي قال عدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا موعوكا قال