الخلق يوم القيامة) وفي الرواية الثانية عشرة "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" وفي الرواية الثالثة عشرة "إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا فيه يركب يوم القيامة قالوا أي عظم هو يا رسول الله قال عجب الذنب" قال النووي عجب الذنب بفتح العين وإسكان الجيم أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب وهو رأس العصعص ويقال له "عجم" بالميم وهو أول ما يخلق من الآدمي وهو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه
-[فقه الحديث]-
١ - من الرواية الأولى أن الساعة تقوم على شرار الخلق
٢ - ومن الرواية الثانية وما بعدها إلى العاشرة أن الساعة قريبة الوقوع
٣ - وأنها لا تأتي إلا بغتة
٤ - وأنها تأتي والناس لا هون في دنياهم
٥ - ومن الرواية الحادية عشرة والثانية عشرة أن كل ابن آدم يأكله التراب بعد الموت إلا عظمة منه هي عجب الذنب واستثنى بعضهم من هذا العموم أجسام الأنبياء والشهداء