للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجملة بعدها خبرها والتقدير إنه كنا ... وزاد في هذا الملحق "إلا أن يأتينا اللحيم" وفي الرواية السابعة والعشرين "إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار قال لها عروة ابن أختها يا خالة ما كان يعيشكم قالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منائح فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها فيسقيناه" "ما كان يعيشكم" بضم الياء وفتح العين وكسر الياء المشددة قال النووي وفي بعض النسخ المعتمدة "فما كان يقيتكم" وفي الرواية الثالثة والثلاثين "لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل" بفتح الدال والقاف هو تمر ردئ "ما يملأ به بطنه" زاد في ملحق الرواية "وما ترضون دون ألوان التمر والزبد" وفي الرواية الرابعة والثلاثين "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد دقلا يملأ به بطنه"

(توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففنى) الرف بفتح الراء تجويف في حائط أو خشبة توضع على جانبي حائط ليوضع عليها الشيء والشطر هنا معناه شيء من شعير وقيل معناه نصف وسق و"ذو كبد" يشمل جميع الحيوان و"فكلته" بكسر الكاف

-[فقه الحديث]-

-[يؤخذ من الأحاديث]-

١ - من الرواية الأولى مواساة أهل البلاء بأن الدنيا سجن المؤمن

٢ - ومن الرواية الثانية أدب التابعين مع المتبوع والإحاطة به من جانبيه

٣ - هوان الدنيا على الله وتحقير شأنها بالنسبة للآخرة ونعيمها

٤ - وجواز تمثيلها بالشيء الحقير والميت النتن

٥ - ومن الرواية الثالثة الحث على التصدق بالمال ومحاولة استخدامه للآخرة

٦ - ومن الرواية الخامسة أنه لا ينفع الميت إلا عمله

٧ - ومن الرواية السادسة خشيته صلى الله عليه وسلم على أمته من فتنة المال

٨ - وهو علم من أعلام النبوة وقد وقع

٩ - وفيها إشارة إلى أن مضرة الفقر دون مضرة الغنى لأن مضرة الفقر دنيوية ومضرة الغنى دينية غالبا

١٠ - وقد يستدل به على أن الفقر أفضل من الغنى

<<  <  ج: ص:  >  >>