للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

اعراب القرآن وصحيح البخاري والشاطبيتين وفرعي ابن الحاجب والتلقين وتسهيل ابن مالك والألفية والكافية وابن الصلاح في علم الحديث، ومنهاج الغزالي والرسالة.

توفي يوم الخميس عصر رابع عشر شعبان عام اثنين وأربعين وثمانمائة وصلى عليه بالجامع الأعظم بعد صلاة الجمعة، حضر جنازته السلطان فمن دونه، لم أر مثله قبله، وأسف الناس لفقده، وآخر بيت سمع منه عند موته:

إن كان سفك دمي أقصى مرادكم ... فما غلت نظرة منكم بسفك دمي

-اهـ- ملخصًا.

وفي فهرست ابن غازي في ترجمة شيخه أبي محمد الورياجلي ما نصه: أنه لقي بتلمسان الإمام العلامة العلم الصدر الأوحد المحقق النظار الحجة العالم الرباني أبا عبد اللَّه بن مرزوق، وأنه حدثه بكثير من مناقبه وصفة إقرائه وقوة اجتهاده وتواضعه لطلبة العلم، وشدته على أهل البدع وما اتفق له مع بعضهم، إلى غيره من شيمه الكريمة ومحاسنه العظيمة- اهـ.

وقال غيره: كان يسير سيرة سلفه في العلم والعمل والشفقة والحلم وحب المساكن، آية اللَّه في الفهم والذكاء والصدق والعدالة والنزاهة، واتباع السنة في الأقوال والأفعال ومحبة أهلها في جميع الأحوال، مبغضًا لأهل البدع ومحبًا لسد الذرائع- اهـ.

أخذ العلم عن جماعة كالسيد الشريف العلامة أبي محمد عبد اللَّه ابن الإمام العلم الشريف التلمساني والإمام عالم المغرب سعيد العقباني، والولي الصالح أبي إسحاق المصمودي، أفرد ترجمته بتأليف، والعلامة أبي الحسن الأشهب العماري، وعن أبيه وعمه ابني الخطيب ابن مرزوق، وبتونس عن الإمام ابن عرفة وأبي العباس القصار، وبفاس عن الأستاذ النحوي ابن حياتي الإمام والشيخ الصالح أبي زيد المكودي والحافظ محمد بن مسعود الصنهاجي الفيلالي في جماعة، وبمصر عن الأئمة السراج البلقيني والحافظ أبي الفضل العراقي والسراج ابن الملقن والشمس الغماري والمجد الفيروزآبادي صاحب

<<  <   >  >>