للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابتدأ بالتصنيف في حياة كثير من شيوخه منها غاية الإلهام في شرح عمدة الأحكام ثلاث مجلدات قرئ عليه وشرح غريبها في جزء لطيف سماه الأحكام في شرح غريب عمدة الأحكام، والتفسير والتقريب في اختصار الترغيب والترهيب للمنذري، والفتح الشافي في تحرير أحاديث الكشاف لم يكمل والغيوث الثجاجة في مختصر ابن ماجه وشرحها سماه الديباجة لتوضيح منتخب ابن ماجه، وعلق على مختصر السنن لأبي داود شرحًا سماه المواهب والمنن في التعريف والأعلام بفوائد السنن، وله أسئلة سماها فتح الباري ومفتاح السعدية في شرح الألفية الحديثية للعراقي، والسعادة والبشرى في التعريف بمولد المصطفى، والمعراج والإسراء بمنتهى المرام في تلخيص مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام للحافظ أبي القتاء، وزوال المانع في جمع الجوامع وغذاء الأرواح في كشف القناع عن عروس الأفراح للبهاء السبكي لم يكمل، والمستغاث بالرسول في شرح مقدمة ابن الحاجب المنطقية لمختصره في الأصول، وجلاب الموائد في شرح تسهيل الفوائد في ثمان مجلدات بيّض منه نحو الثلث الأول فأزيد، واختصر توضيح ابن هشام سماه تنقيح التوضيح وشرحه والملحة والدرة الرحمانية في شرح اليدانية في التصريف لأبي الفضل الميداني، واللطائف الشهبة فيما وقع لابن عبد السلام من اللطائف الفقهية والنحوية، وشرح مختصر ابن الحاجب الفرعي على سبيل الاختصار كتب منه إلى أثناء النكاح وقطعة من آخره، واللباب في تعداد الحساب والنصرة على الدوام في المنع من مقالات العوام في ثلاث مجلدات وبغية الصالحين في تعداد الطواعين، وتطهير الشريعة في قتل ابن صنيعة والفتح الناصح في اجلاس الصالح تكلم فيه على آية أن ولي اللَّه الذي نزل الكتاب واللطف المبرور في لغة الصدور والعناية الإلهية في الخطط المدنية.

ولد أذان العصر يوم السبت العاشر من جمادى الأخيرة سنة ثمان وستين وسبعمائة، وتوفي رابع عشر ذي الحجة سنة أربع وأربعين وثمانمائة- اهـ.

<<  <   >  >>