للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


- هذه البلدة لها ارتباط وثيق بصاحب التّرجمة فقد ذكر الشّيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى في «تاريخ بعض الحوادث»: (٦٢): «[سنة ١٠٧٩ هـ] قال: وفي هذه السّنة عمرت بلد ثادق، عمروها آل عوسجة، من الدّواسر وغرسوها «كذا» عمروها والصّواب: غرسها عمرها».
وذكر ابن بشر في «عنوان المجد»: في حوادث سنة ١١٠٤ هـ، قال: «سطا آل عوسجة على أحمد بن حسن بن حنيحن في «البير» [اسم بلدة من بلدان المحمل] وقتلوه».
وذكر الأستاذ عبد الله بن خميس جملة ممّن اشتهر بها وعلى رأسهم المترجم، وذكر جملة منهم، ثمّ قال: «وذرّيّة الشّيخ محمّد بن ربيعة».
وذكر شيخنا الأستاذ حمد بن محمّد الجاسر- حفظه الله- في «جمهرة الأسر … » آل عوسجة في ثادق، وذكر الشّيخ وابنه عبد الرّحمن، والشّيخ محمد بن سلطان، ومحمد ابن عبّاد، ومنيع بن محمّد، وسنذكر كلّ واحد منهم في موضعه إن شاء الله وذكر قبلهم الشّيخ حمد بن عبد العزيز بن محمد … العوسجيّ (ت ١٣٣٠ هـ).
وهذا لا يدخل في شرطنا لتأخّر زمانه. وذكر أنّهم من البدارين من الدّواسر.
أمّا ابن المترجم عبد الرّحمن بن محمّد بن ربيعة العوسجيّ فذكره شيخنا ابن بسّام في ترجمة أبيه وقال: «رأيت له فتاوى وأجوبة على أسئلة».
ويا ليت الشّيخ ترجم له وطرّز التّرجمة بجملة من فتاواه وأجوبته؛ لأنّ هذه الفوائد تعطي التّرجمة رواء، وطالب العلم فائدة.
ويظهر أنّه هو الذي كاتبه شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله وسمّاه ابن غنّام في «تاريخه»: (٢/ ١٩٠) عبد الرّحمن بن ربيعة مطوّع ثادق، وكان موافقا للشّيخ في دعوته وورد في رسالة الشّيخ في مخاطبته إيّاه: « .. فأنت أخونا وحبيبنا».