للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في القراءة، فأتى محبوك الطّرفين، كريم الجدّين سافر إلى بغداد لمّا نجم تركي ابن سعود في نجد، وأراد إعادة دعوتهم فتوفّي فيها سنة ١٢٣٧. ورؤيت له منامات حسنة مبشّرة، رحمه الله تعالى. وهذه أغنت عن ترجمة له مفردة والله أعلم./

٢٤٠ - حمزة الضّرير، إمام التّعبير.

ذكره ابن رجب في ترجمة الزّريرانيّ ممّن أخذ عنه، قال: وكان يقرأ السّورة من آخرها إلى أوّلها، ذكيّا. اهـ.

قلت: ينظر في جواز هذا؛ فإن كان تنكيس الكلمات فحرام بلا شكّ، وإن كان تنكيس الآيات فمكروه (١).


٢٤٠ - حمزة الضّرير، (؟ -؟):
أخباره في «ذيل طبقات الحنابلة»: (٢/ ٤١٣)، وعنه في «الدّرر الكامنة»: (٢/ ١٦٦)، دون زيادة.
(١) بل تنكيس الآيات محرّم؛ لأن ترتيبها موقوف عن النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم-.