للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «طبقات الحفّاظ للذّهبي» و «المغني لابن قدامة» و «الفروع لابن مفلح» وربّما أفتى بأخرة، وهشّ وانجمع، ورغب عن الاستيفاء وغيره، وتردّد إليه صغار الطّلبة للسّماع بحيث حدّث بمسموعه «ذمّ الكلام» وغير ذلك، وكتب على الاستدعاءات، وكنت ممّن حدّث بحضرته بأشياء من جملتها مسموعه «ذمّ الكلام».- انتهى-.

قال الشّيخ جار الله: أقول: وقد عمّر حتّى قارب المائة كما ذكره شيخنا المؤلّف في تاريخه «وجيز الكلام» (١).

ومات بعد أن عجز وانقطع في خامس عشر ذي القعدة سنة ٨٩٩ بالقاهرة.- انتهى-.

قال ابن طولون: ونزل النّاس بموته درجة؛ لأنّه تفرّد في آخر عمره بالرّواية عن عائشة بنت محمّد بن عبد الهادي. وكانت له جنازة عظيمة.

٥٤٢ - محمّد بن أحمد بن عليّ بن أحمد البعليّ

ويعرف ب «ابن حبيب».


٥٤٢ - ابن حبيب البعليّ، (٨٢٤ - في حدود ٨٧٠ هـ):
أخباره في «الجوهر المنضّد»: (١٥٣)، و «المنهج الأحمد»: (٤٨٧)، و «مختصره»: (١٨١) وهو فيه «محمد بن حبيب».
ويراجع: «الضّوء اللامع»: (٧/ ١٠) عن البقاعي.-
(١) يراجع: وجيز الكلام نسخة دار الكتب المصرية.
وحدثني شيخنا حمد الجاسر- حفظه الله- أن في مكتبة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله الخاصة في الرّياض نسخة جيّدة منه. (ط) الجزء الأول منه.