العلّامة الفرضيّ. أخباره في «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٧٤)، و «تراجم متأخري الحنابلة»: (٤)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٨٤). وينظر: «تاريخ بعض الحوادث»: (٣٤)، و «الأعلام»: (١/ ٥٠)، و «علماء نجد»: (١/ ١٣٤)، و «معجم المؤلفين»: (١/ ٥٠). هو من بيت علم في أصله وفرعه، ولم يذكر منهم المؤلّف إلا المترجم. - ووالده عبد الله بن إبراهيم بن سيف مولده في المدينة النبوية وفيها وفاته سنة ١١٤٠ هـ وذكره المؤلّف في ذيل ترجمة ابنه كما ترى، وهو صاحب منزلة عالية في العلم سافر في طلبه إلى الشّام والتقى بعلمائها، وأخذ عن جمع منهم ابن الصّائغ العنيزيّ والشيخ أبي المواهب، والشّيخ فوزان بن نصر الله النّجديّ … وأخذ عنه جمع من العلماء في مقدمتهم ابنه المذكور، وشيخ الإسلام المجدّد محمد ابن عبد الوهاب، والشّيخ محمّد بن عفالق الأحسائي … يراجع: «عنوان المجد»: (١/ ١٨٦)، و «تاريخ بعض الحوادث»: (٣٤)، و «تحفة المحبين»: (٣٨٦)، و «علماء نجد»: (٢/ ٥٠١). له قصيدة مشهورة على ألسنة العوامّ في نجد، وهي في ذمّ الدّخان منها: يا مولعا بدخان النّار تشربه … وتدّعي الحلّ فيه هات برهانا أورد عليه دليلا كي تحلّله … لا فلسفات وتغليطا وبهتانا - وجدّه إبراهيم بن عبد الله الشّمّريّ المجمعيّ هو الذي انتقل من المجمعة إلى المدينة، بعد أن قام على بيته وجعل بعضه مسجدا يعرف بمسجد إبراهيم، وجعل-