للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أصوليّا، فصيحا، ذا رئاسة ووجاهة، وشكالة، فردا بين رفقائه، ومحاسنه كثيرة.

توفّي ليلة أربع من شعبان سنة أربع وثمانين وثمانمائة بالصّالحيّة، وصلّى عليه من الغد في مجمع حافل، وشهده النّائب وخلق، ودفن عند سلفه بالصّالحيّة، واستقرّ بعده ابنه المشار إليه.- انتهى-.

قلت: شرحه المذكور على «المقنع» وهو المشهور ب «المبدع» وهو عمدة في المذهب، أجاد فيه رحمه الله تعالى.

٢٨ - إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن محمّد، البرهان النّابلسيّ والد «أحمد» الآتي، ويعرف ب «ابن فلاح».


٢٨ - ابن فلاح النّابلسيّ، (؟ - ٨٤٣ هـ):
هذه التّرجمة مكرّرة فهي نفسها التّرجمة رقم (٢٠) السّالفة الذّكر. وقد نقلها المؤلّف عن السّخاوي لا غير. إلا أنّه ذكره في الأولى: إبراهيم بن فلاح، وفي الثانية: إبراهيم ابن محمّد بن محمّد بن محمّد البرهان النّابلسيّ.
شيخه عبد الملك المذكور هنا هو: عبد الملك بن أبي بكر بن علي بن عبد الله بن علي الموصلي الأصل ثم الدمشقي المقدسي الشافعي (ت ٨٤٤ هـ).
أخباره في «الضّوء اللامع»: (٥/ ٨٤).
وذكر الحافظ السّخاويّ عن عبد الملك هذا أنه كان متصوفا، وأنه ألف رسالة في التصوف، وقال: «أخذ عنه الأكابر، وهرعوا لزيارته والأخذ عنه والاستشفاع به. وكان الشهاب بن رسلان يجله ويدل عليه من يروم أخذ الطريق … ».
أقول بعد ذلك: لا تستنكر هذه الحكاية من رجل موغل في التّصوف يؤمن بمثل هذه المنامات والخوارق؟!