هذه التّرجمة مكرّرة فهي نفسها التّرجمة رقم (٢٠) السّالفة الذّكر. وقد نقلها المؤلّف عن السّخاوي لا غير. إلا أنّه ذكره في الأولى: إبراهيم بن فلاح، وفي الثانية: إبراهيم ابن محمّد بن محمّد بن محمّد البرهان النّابلسيّ. شيخه عبد الملك المذكور هنا هو: عبد الملك بن أبي بكر بن علي بن عبد الله بن علي الموصلي الأصل ثم الدمشقي المقدسي الشافعي (ت ٨٤٤ هـ). أخباره في «الضّوء اللامع»: (٥/ ٨٤). وذكر الحافظ السّخاويّ عن عبد الملك هذا أنه كان متصوفا، وأنه ألف رسالة في التصوف، وقال: «أخذ عنه الأكابر، وهرعوا لزيارته والأخذ عنه والاستشفاع به. وكان الشهاب بن رسلان يجله ويدل عليه من يروم أخذ الطريق … ». أقول بعد ذلك: لا تستنكر هذه الحكاية من رجل موغل في التّصوف يؤمن بمثل هذه المنامات والخوارق؟!