للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢ - أحمد بن أبي بكر بن عليّ المعروف ب «بوّاب الكامليّة».

قال في «الشّذرات»: قال العليميّ في «طبقاته»: هو الشّيخ، الإمام، العالم، القدوة، عني بالحديث كثيرا، وسمع، وكان يتغالى في حبّ الشّيخ ابن تيميّة ويأخذ بأقواله وأفعاله، وكتب بخطّه «تاريخ ابن كثير» وزاد فيه أشياء حسنة، وكان يؤمّ في مسجد ناصر الدّين، تجاه المدرسة الّتي أنشأها نور الدّين الشّهير، وكان قليل الاجتماع بالنّاس، وعنده عبادة وتقشّف وتقلّل من الدّنيا، وكان شافعيّا، ثمّ انتقل عند جماعة الحنابلة وأخذ بمذهبهم، توفّي يوم السّبت ١٩ صفر سنة ٨٣٥ وقد قارب الثّمانين، ودفن بسفح قاسيون.

٥٣ - أحمد بن أبي بكر بن محمّد بن العماد، الشّهاب الحمويّ.

قال في «الضّوء»: قدم القاهرة/ شابّا فعرض كتبه، وأخذ عن الجمال


٥٢ - بواب الكامليّة، (في حدود ٧٤٥ - ٨٣٥ هـ):
أخباره في «المقصد الأرشد»: (١/ ٨١)، و «المنهج الأحمد»: (٤٨٥)، و «مختصره»: (١٨٠)، و «التّسهيل»: (٢/ ٤٥).
وينظر: «الضّوء اللّامع»: (١/ ٢٤٩)، و «القلائد الجوهرية»: (٢/ ٤١٧)، و «الشّذرات»: (٧/ ٢١٢). كان شافعيا فتحوّل حنبليا.
والكامليّة: دار حديث أنشأها الملك الكامل محمد بن الملك العادل سنة ٦٢٢ هـ بالقاهرة بخط بين القصرين. يراجع: «حسن المحاضرة»: (٢/ ٢٦٢).
٥٣ - ابن العماد الحمويّ، (؟ - ٨٨٣ هـ):
أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥٠٨)، و «مختصره»: (١٩٢)، و «التّسهيل»: (٢/ ٨٦، ٩٠). ولم يذكره ابن مفلح.
وينظر: «الضّوء اللّامع»: (١/ ٢٦٠)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٣٨).