أخطأ المؤلّف- رحمه الله- في إسقاط والدها فهي: رقية بنت يحيى بن عبد السلام … ومثله فعل الحافظ ابن حجر في «الإنباء» فأضاف «يحيى» أستاذنا الدّكتور حسن حبشيّ في طبعته من «الإنباء» عن «الضّوء اللامع» وهذا هو الصّحيح؛ لأنّ عبد السلام بن مزروع توفي سنة ٦٩٦ هـ وولدت رقيّة المذكورة سنة ٨٢٧ هـ؟! إلّا أنّ أستاذنا- حفظه الله- أبقى «العفيف» قبل «يحيى» فصارت العبارة هكذا: ابنة العفيف يحيى بن عبد السّلام؟! والصّواب أن يقال: ابنة يحيى بن العفيف عبد السّلام؛ لأنّ عبد السّلام هو الملقّب عفيف الدّين فليتأمّل. ويظهر أن «يحيى» سقط من النّساخ في «الإنباء» أو من سهو الحافظ ابن حجر، زلّة قلم؛ لأنّه ذكرها في معجمه على الوجه الصّحيح بخطّ يده رحمه الله رحمة واسعة وغفر لنا وله ولجميع المسلمين. أخبارها في «المنهج الجلي»: (٢٧٤)، و «معجم الحافظ ابن حجر»: (١٠٩)، و «إنباء الغمر»: (٢/ ٥٢٨)، و «شذرات الذّهب»: (٧/ ١١٠)، و «الضّوء اللامع»: (١٢/ ٣٦). وهي أخت فاطمة الآتية، ووالدها يحيى لم أقف على أخباره، وجدّها عبد السّلام ابن محمد بن مزروع بن أحمد بن عزّاز المضريّ البصريّ المدنيّ (ت ٦٩٦ هـ). كما أسلفت. أخباره في «ذيل طبقات الحنابلة»: (٢/ ٣٣٤)، و «المقصد الأرشد»: (٢/ ١٩٠)، وتخريجه هناك. * يستدرك على المؤلّف- رحمه الله-: - زينب بنت إبراهيم الشّنويهيّ. يراجع ترجمة أبيها في موضعه من الأصل.