للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٨٧ - محمّد بن ربيعة العوسجيّ، النّجديّ.

قرأ على مشايخ نجد، منهم الشّيخ أحمد بن محمّد القصيّر، ومنهم الشّيخ عبد الله بن ذهلان، واشترى كتبه بعد موته، وفيها كتب بديعة، وكتب بخطّهالحسن جملة، ومهر في الفقه، وكان قاضي بلد ثادق، من وادي سدير. توفّي سنة ١١٥٨/.


٥٨٧ - ابن ربيعة العوسجيّ الثّادقيّ النّجديّ، (؟ - ١١٥٨ هـ):
أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١٧٥). وينظر: «عنوان المجد»: (١/ ٤٧)، و (٢/ ٣٣٢، ٣٣٧، ٣٤٢)، و «تاريخ الفاخري»: (١٠٥)، و «تاريخ بعض الحوادث»: (١٠٧)، و «علماء نجد»: (٣/ ٧٩٧).
من متقدّمي علماء نجد، ومن أمثل تلاميذ شيخها وعلّامتها عبد الله بن ذهلان- رحمه الله- ينتهي نسب المذكور إلى الدّواسر، وهي قبيلة مشهورة في نجد ينتهي نسبها إلى قحطان.
وثادق: البلدة التي ولي قضاءها واشتهر فيها هي عاصمة بلدان المحمل، إحدى مناطق بلاد اليمامة في إقليم نجد إلى الشمال من مدينة الرياض. وليست من وادي سدير.
قال الأستاذ عبد الله بن خميس في «معجم اليمامة»: (١/ ٢٢١): « … بلد واقع في إقليم المحمل من اليمامة، وهي قاعدة الإقليم … » ونقل عن شيخنا حمد الجاسر- حفظه الله- أنّ ثادق المذكورة في الأشعار والنّصوص المتقدّمة واد يقع في أعلى القصيم، وهو من روافد وادي الرّمة.
أقول: ثادق القصيم الّتي ذكرها شيخنا هي التي تعرف اليوم بثادج- بالجيم في آخرها بدل القاف-، وأقيمت فيه بلدة تعرف باسمه «ثادج» - بالجيم- هي الآن هجرة للبيضان من حرب فيها نخيل ومزارع.
نعود إلى ثادق المحمل اليماميّة فنقول: -