رقم (٢٨): «والد أحمد الآتي»، وقال في التّرجمة رقم (٨١): «الآتي أبوه»، وقال في التّرجمة رقم (٣٦٣): «والآتي ولده يحيى»، وهذه عبارة السّخاوي، وذكرهم السخاوي ولم يذكرهم ابن حميد؛ لأنهم ليسوا من الحنابلة، أو من الحنابلة وغفل ابن حميد عن ذكرهم.
ومثل هذه العبارات كثير، يراجع مثلا التراجم:(٤٦١) و (٤٩٦) و (٥٤٤) و (٨١٤) … وكان ينبغي له أن يحذف عبارة السّخاوي، ويشير إلى الحذف، أو يعلّق بعد كلامه بما يدفع هذا الوهم الذي قد يطرأ على أذهان القاصرين أمثالي.
أخطاء وقع فيها المؤلّف:
وقع المؤلّف- رحمه الله- في بعض الأخطاء الظّاهرة، فمن هذه الأخطاء ما يرجع إلى خطأ في مصادره تابعهم فيها، ومنها ما سها قلمه فيها وخاصّة تلك الأخطاء التي جاءت في تواريخ الوفيات- وهي كثيرة- أو في المواليد وهي قليلة، ومن الأخطاء ما كان تحريف لفظة أو تصحيفها أو إسقاط لفظة وما أشبه ذلك، وقد نبّه الشّيخ سليمان الصّنيع- رحمه الله- على كثير من الأخطاء التي أذكرها هنا وخاصة ما يتعلّق بسنيّ الوفاة، وقد نبّهت عليها في مواضعها وأنّ الفضل فيها راجع إلى الشّيخ غفر الله له وأثابه الجنّة بمنّه وكرمه، وإليك بعض هذه الأخطاء: