للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: قد أساء البقاعيّ، ولم يأت بلفظ لطيف، ولا معنى شريف.

* وما زالت الأشراف تهجى وتمدح (١) *

والبقاعيّ مشهور بالوقيعة في الأفاضل، وأكل لحوم العلماء الأماثل:

ومن يهج الكرام بلا احتشام … فذاك أخسّ من كلب بقاعي (٢)

٦٣٥ - محمّد بن عبد الله بن نجم، الصّفيّ، أبو عبد الله الدّمشقيّ.


٦٣٥ - ابن نجم الصّفيّ: (٧٩٧ - ٨٦٩ هـ):
أخباره في «الجوهر المنضّد»: (١٥٩)، و «التّسهيل»: (٢/).
وينظر: «الضّوء اللامع»: (٨/ ١١٥).
قال ابن عبد الهادي: «وأجاز لنا غير ما مرّة، كان كثير العبادة، صاحب عبادة وزهد معظّما أحمد، متمسّكا بفروعه وأصوله، حسن الاعتقاد، معظّما لشيخ الإسلام ابن-
(١) هذا شطر بيت للرّاعي النّميري، واسمه عبيد بن حصين، عاصر جريرا والفرزدق، وهجاء جرير له مشهور. وصدر البيت المذكور هكذا:
هجوت زهيرا ثمّ إنّي مدحته … وما زالت ..........
فلم أدر يمناه إذا ما مدحته … أبالمال أم بالمشرفيّة أنفح
وذي كلفة أغراه بي غير ناصح … فقلت له وجه المحرّش أقبح
وإنّي وإن كنت المسيء فإنّني … على كلّ حالاتي له منه أنصح
وهي قصيدة طويلة في مدح بشر بن مروان أوّلها:
أفي أثر الأضعان عينيك تلمح … نعم لات هنّا إنّ قلبك متيح
يراجع: «ديوانه»: (٣٤ - ٤٤).
(٢) يظهر أن هذا البيت من شعر المؤلّف.