للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

توفّي سادس عشر ذي القعدة ٩١٠، ودفن شرقيّ مقبرة الشّيخ أبي عمر خارج الحوّاقة بالسّفح.- انتهى-.

قلت: قد أكمله المذكور كما سيأتي في ترجمته وهو المرسوم ب «التّوضيح»./

٨٥ - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمّد الحلبيّ الأصل، البعليّ الدّمشقيّ.

قال العلّامة السّيّد محمّد خليل بن محمّد بن محمّد المراديّ ثمّ الدّمشقيّ مفتي الحنفيّة بها في كتابه «سلك الدّرر في أعيان القرن الثّاني عشر» ما نصّه: هو الشّيخ، الإمام، الزّاهد، الورع، الفقيه، كان عالما فاضلا، عاملا بعلمه، ناسكا، خاشعا، متواضعا، بقيّة العلماء العاملين، فرضيّا أصوليّا، عابدا، لم يكن على طريقته أحد ممّن أدركناه، مع الفضل الّذي لا ينكر. ولد في ثامن رمضان سنة ١١٠٨، واشتغل بطلب العلم فقرأ على جماعة، وأخذ عنهم الحديث وغيره، منهم أبو المواهب، والشّيخ عبد القادر التّغلبي، وانتفع به ولازمه، ومنهم الشّيخ أحمد المغربي، والأستاذ عبد الغنيّ النّابلسيّ، ومحمّد المواهبيّ الدّمشقي والشّيخ مصطفى بن سوّار شيخ المحيّا والشّيخ محمّد الكامليّ وولده عبد السّلام، والشّيخ محمّد العجلونيّ نزيل دمشق، والملّا إلياس الكرديّ نزيل دمشق، أيضا، والشّيخ عوّاد الحنبليّ


٨٥ - أحمد البعليّ، (١١٠٨ - ١١٨٩ هـ):
مؤلّف «الرّوض النّديّ». أخباره في «النّعت الأكمل»: (٣٠٨)، و «مختصر طبقات الحنابلة»: (١٣١)، و «التّسهيل»: (٢/ ١٨٣).
وينظر: «سلك الدّرر»: (١/ ١٣١)، و «الأعلام»: (١/ ١٦٢).