للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له فيها ذكر، وإن خالفه، وهو بمخالفته إياه في نظري مخطئ بلا شك، وعادل عن جادّة الصّواب، وهو في رأيه الّذي ذهب إليه مخالف لمنهج السّلف الصّالح الذي نقله المحققون من العلماء.

الأمر الثّالث:

أنّ مخالفته لشيخه الشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن أبابطين واعتراضه عليه إنّما هو في شأن القصيدة المعروفة «بالبردة» التي نظمها البوصيري في مدح النّبي صلّى الله عليه وسلّم، لا كما قال الشّيخ ابن حمدان؟!

الأمر الرّابع:

أنّ اسم كتاب الشّيخ عبد الرحمن بن حسن- رحمه الله- في الردّ على ابن حميد «بيان المحجة .. » لا المحجة وهو مطبوع ضمن مجموعة (التوحيد) ..

[الأمر الخامس]

أنّ اللّجة لم يكن لقب لابن حميد لقب به لكثرة كلامه ولغطه كما يقول ابن حمدان؟! بل هو لقب لأبيه سرى اللّقب عليه بعده كذا قال شيخنا عبد الله البسّام في ترجمته في «علماء نجد» وكذا هو معروف مستفيض عند كثير من أهل عنيزة- وهي بلدة- ممن لهم معرفة بالأنساب والألقاب.

قال الشّيخ عبد الرحمن بن حسن- رحمه الله- في صدر كتاب «بيان المحجة»: «أما بعد: فأنّى وقفت على جواب الشيخ عبد الله بن عبد الرّحمن وقد سئل عن أبيات من «البردة» وما فيها من الغلوّ والشّرك العظيم المضاهي لشرك النّصارى ونحوهم ممن صرف

<<  <  ج: ص:  >  >>