هو والد جمال الدّين يوسف بن الحسن (ت ٩٠٩ هـ) صاحب التّصانيف، ومؤلّف «الجوهر المنضّد». من آل المبرد، وهي أسرة من آل عبد الهادي، وهم من آل قدامة، ترجع في نسبها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. أخباره في «الجوهر المنضّد»: (٢٩)، و «المنهج الأحمد»: (٥٠٥)، و «مختصره»: ١٩١. وينظر: «الضّوء اللّامع»: (٣/ ٩٢)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٢٣). قال ابن عبد الهادي: «والدي، أخذ عن زين الدّين بن عبد الرّحمن بن سليمان، ووالده، وغيرهم، واشتغل، وحصّل، وقرأ «مختصر الخرقي» و «الطّرفة» وغير ذلك … ثم قال: توفي يوم الجمعة ثاني عشرى شهر رجب سنة تسع وتسعين وثمانمائة بالصّالحية، وكانت وفاته قرب ثلث اللّيل أو نصفه … ». جعلها العليمي في رجب سنة ٨٧٨ هـ. وقال السّخاوي: مات عن بضع وستين سنة في سنة ثمانين، وحرفت هنا إلى ثمانمائة، والمؤلّف ناقل كلام السّخاوي، ونقل ابن العماد في «الشّذرات» عن العليمي. والصّواب- إن شاء الله-: ما ذهب إليه ابن عبد الهادي؛ لأنّه والده وهو أدرى به من غيره، حضر وفاته ودفنه …