أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١٦٢). وينظر: «عنوان المجد»: (٢/ ٣٤٠)، و «الأعلام»: (٤/ ٣٦٣)، و «علماء نجد»: (٣/ ٦٨٣). وترجم له في «معجم المؤلفين» في مواضع مختلفة في وفيات مختلفة تبعا ل «هدية العارفين». واحتفى به تلميذه أحمد بن عوض المقدسي في ثبته المسمّى «الكواكب الزاهرة في آثار أهل الآخرة» يقول تلميذ أحمد بن عوض المذكور الذي كتب هذا الثّبت أحمد الدّمنهوري: «طلبت منه أن يجيزني بما أخذ عن شيخه شيخ الإسلام، كاشف عن مخدّرات العلوم اللّثام، الجامع بين المعقول والمنقول المتبحر في الفروع والأصول الشيخ عثمان بن أحمد النّجدي- رحمه الله تعالى-». قال ابن عوض: «هذا ولما كان من جملتهم الشّيخ، الإمام، السابق إلى كلّ فضيلة بالقدم والإقدام، المفارق للقيا المشايخ مسقط رأسه من البلاد، طالبا لزيادة نور نبراسه بعلو الإسناد، المتهم من نجد، والمصعد، والهاجر للأحبّة في ذلك والمبعد، أعني الشّيخ عثمان بن أحمد بن عثمان بن سعيد الشهير ب «ابن قايد» بلّغه الله من خيراته أسنى الفوائد، من رفعت له من العلوم الأعلام ونطق بمصداق ما فيه لسان النّظام: وإنّي إذا ما رمت بثّ صفاته … يزاحمني فكري بها فأحير كذا قلمي إن قلت صفه يقول لي … لساني بالتّقصير عنه قصير» واستمرّ في مدحه والثّناء عليه. ثم ذكر سنده في الرّواية. وذكره شيخنا ابن بسّام ب «عثمان بن عثمان أيضا بن أحمد … » فسألته عن ذلك في المسجد الحرام سنة ١٣٩٣ هـ- لا سيما أنّني لم أجدها في أيّ مصدر- قال: -