للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدا، وكانت جنازته حافلة، ويقال: إنّه لم يكن محمودا في قضائه (١)، لكنّه كان فهما، ظريفا، حسن المودّة، كثير البشاشة، يستحضر كثيرا من الفقه، وهو ممّن أورده شيخنا في «تاريخه» - انتهى-.

أقول: في «الإنباء» إنّه حجّ سنة ٣٧، وجاور سنة ٨، ورجع إلى القاهرة سنة ٣٩، فأقام بها ينوب عن أخيه إلى أن مات (٢).

٣٢٨ - عبد الرّحمن بن يوسف بن أحمد بن سليمان

بن داود بن سليمان بن داود، الزّين، أبو الفرج، وأبو محمّد، ابن الجمال الدّمشقيّ الصّالحيّ.

قال في «الضّوء»: ويعرف ب «ابن قريج» - بالقاف والرّاء وبالجيم- مصغّرا، وب «ابن الطّحّان» وهو أكثر.


٣٢٨ - ابن قريج، (٧٦٨ - ٨٤٥ هـ):
أخباره في «المقصد الأرشد»: (٢/ ١١٦)، و «المنهج الأحمد»: (٤٩٢)، و «مختصره»: (١٨٣)، و «التّسهيل»: (٢/ ٥٥).
وينظر: «إنباء الغمر»: (٩/ ١٧٦)، و «معجم ابن فهد»: (١٣٦)، و «الضّوء اللامع»: (٤/ ١٦٠)، و «القلائد الجوهرية»: (٢/ ٣٩٦)، و «الشّذرات»: (٧/ ٢٥٦)، ووالده يوسف بن أحمد بن سليمان مذكور في موضعه.
(١) قال الحافظ ابن حجر: «وكان حسن المودة، كثير البشاشة، وفي كثير من أحكامه مقال والله يعفو عنه».
(٢) قال الحافظ ابن حجر أيضا: «فرجع إلى القاهرة في أوائل سنة ٣٩ فأقام بها ينوب عن أخيه إلى أن مات في يوم الجمعة تاسع شعبان، وكان الجمع في جنازته وافرا، ولم أصلّ عليه؛ لأنّه أخرج وقت صلاة الجمعة وأنا صلّيت في جامع القلعة بالسّلطان».