للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن الخيّاط، وخلق كثير، ومن النّساء أسماء بنت عبد الله المهرانيّ، وعمّته ستّ القضاة بنت أبي بكر، وخطب بالجامع المظفّريّ سنين عديدة، إلىأن توفّي، ولكنّه اشتهر بمحبّة ابن عربيّ، ونقل عنه قلّة الدّين، سمعت منه الكثير من خطبه وهي تدلّ على مهارته في اللّغة، وربّما نبّهته على أماكن فيها فأصلحها، وعليه كتاب «درّة الغوّاص في أوهام الخواص» لأبي القاسم الحريريّ وجمعت حاشية عليه، وغالبها في بيان أوهام وقعت له لم أبيّضها إلى الآن، واستفدت منه فوائد عديدة.

توفّي يوم الجمعة حادي عشر صفر سنة ٩١٧، ودفن يوم السّبت بالرّوضة عند والده، بالقرب من الموفّق ابن قدامة بالسّفح.

١٩٥ - أبو بكر بن محمّد بن قاسم بن عبد الله السّنجاريّ ثمّ البغداديّ، شجاع الدّين المقرئ المقانعيّ.


١٩٥ - شجاع الدّين السّنجاريّ، (؟ - ٧٩٠ هـ):
أخباره في «المقصد الأرشد»: (٣/ ١٥٣)، و «المنهج الأحمد»: (٤٦٩)، و «مختصره»: (١٦٧)، و «التّسهيل»: (٢/ ٩).
وينظر: معجم ابن ظهيرة «إرشاد الطالبين»: (٥٦٦)، و «الدّرر الكامنة»: (١/ ٤٩٣)،. و «إنباء الغمر»: (١/ ٣٥٨)، و «الشّذرات»: (٦/ ٣١٣).
قال ابن ظهيرة: «قدم علينا مكّة وحدّث عن الشيخ أبي عبد [الله] العباس بن أحمد الكرميّ سماعا، ومن التقي ابن الدقوقي إجازة. سمعت منه».
ويظهر- والله أعلم- أن أخاه أبا بكر- أيضا- عبد الله بن محمد السّنجاريّ هو المذكور في ترجمة محبّ الدّين ابن نصر الله. وابنه إبراهيم بن أبي بكر السّنجاريّ مذكور في ثبت ابن زريق: ورقة: ١٢.