للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٤ - أحمد بن أحمد بن عليّ بن أبي بكر بن أيّوب بن عبد الرّحيم بن محمّد بن عبد الملك بن درباس، فخر الدّين أبو إسحاقالمارانيّ الكرديّ القاهريّ المحدّث، ويعرف ب «ابن درباس».

قال في «الضّوء»: قال شيخنا في «معجمه»: شابّ نبيه، سمع من بعض شيوخنا وأكثر عنّي.

قلت: وكان أحد المنزّلين عنده في طلبة الجماليّة، واستملى عليه، وممّا سمعه عليه: «النّخبة» بقراءة الشّمنّي (١) سنة خمس عشرة. ومن فوائده أنّه سأل عن قوله صلّى الله عليه وسلّم: «سبعة يظلّهم الله» هل له مفهوم؟ وكان ذلك سبب جمع سبعة أخرى، ثمّ سبعة أخرى كما ذكرت ذلك في الزّكاة من «شرح البخاري»، وسألني مرّة أخرى عن المسانيد الّتي يخرّجها أصحاب المسانيد في صفة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم من أيّ الأقسام الثّلاثة؟ أي: أصحاب الحديث وغيرهم يصرّحون أنّ السّنن تنقسم إلى قوله وفعله وتقريره، وإذا لم تكن من هذه الأقسام أشكلت على ما أطلقوه من الحصر في ثلاثة، وجمع كتابا في آل بيته


٤٤ - ابن درباس، (؟ - ٨١٧ هـ):
أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ٣٦).
وينظر: «معجم ابن حجر»: (٣١٧)، و «إنباء الغمر»: (٣/ ٣١)، و «الضّوء اللّامع»: (١/ ٢١٦).
(١) وزاد الحافظ السّخاوي: وكتب من تصانيفه «تغليق التّعليق» أقول: تغليق التّعليق للحافظ ابن حجر مطبوع في أربع مجلّدات، والنّخبة هي: «نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر». مشهور.