للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا ينفكّ، وكذا كان يعتقد أنّ ابن عثمان ملك الرّوم يملك الدّيار المصريّة ويترجّى الوصول لحقّه الّذي كان سببا لمجيئه إلى القاهرة ولم يحصل منه على طائل، ولا يعدم من يمشي معه على سبيل المماجنة في حقيقة ذلك، وبالجملة فكان في الخير بمكان، وعلى ذهنه فوائد.

مات في رمضان سنة ستّ وثمانين وثمانمائة بالبيمارستان المنصوريّ، ودفن بجوار الشّمس الأمشاطيّ، وهو ممّن كان يعتقده ويحسن إليه كثيرا، مع إنكاره ما قدّمته بحيث كان يقول له: أود لو تيسّر لي ما تنفقه في هذه المحنة من كدّك لآكل منه أو نحو هذا، وأظنّه جاوز السّبعين، ونعم الرّجل كان.

- انتهى-.

أقول: أمّا قوله: إنّ ابن عثمان يملك مصر فقد صحّ في أقرب مدّة سنة ٩٢٣.

٣٨ - أحمد بن إبراهيم بن عبد الله الكرديّ الصّالحيّ.


- والمشهور أنّه حمد بن إبراهيم بن حمد، بسقوط الهمزة في الموضعين، وسأذكره في الاستدراك في موضعه إن شاء الله.
٣٨ - ابن معتوق الكرديّ، (؟ - ٨٠٣ هـ):
أخباره في «المقصد الأرشد»: (١/ ٧٤)، و «المنهج الأحمد»: (٤٧٨) و «مختصره» (١٧٢). وينظر: «معجم ابن حجر»: (٢٩)، و «إنباء الغمر»: (٢/ ١٥١)، و «الضّوء اللّامع»: (١/ ١٩٦).
* ولابن معتوق المذكور ابن من أهل العلم والفضل اسمه محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله، ذكره المؤلّف في موضعه.-