للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثمّ ولّى النّاصر الشّهاب ابن الحبّال فاستنابه، واستمرّ إلى أن عزل بمرسوم ورد من مصر؛ لأنّه أدخل نفسه في المناقلات الّتي لا يحلّ لأحد من المسلمين الدّخول فيها تقرّبا لخواطر أرباب المناصب مع أنّه كان لا يأخذ على ذلك شيئا، وكان النّجم ابن حجّي حسّن له السّعي في القضاء الأكبر، وكاتب في ذلك المصريّين بحكم ضعف مستنيبه ابن الحبّال بعزل نوّابه فعزل من جملتهم. وكان يلثغ بالرّاء، ويكتب باليسرى كتابة قويّة، وكان خيّرا، ديّنا، كثير التّلاوة.

مات في المحرّم سنة ٨٣١، ودفن بالسّفح بتربة المعتمد جوار المدرسة/.

١٩٠ - أبو بكر بن عبد الله بن العماد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن محمّد بن يوسف بن قدامة، العماد بن التّقيّ، المقدسيّ ثمّ الصّالحيّ.

قال في «الضّوء»: ولد سنة ٧٣١، وسمع من أحمد بن عبد الله بن جبارة، والبهاء بن العزّ عمر وغيرهما، وحدّث، سمع منه شيخنا وذكره في «إنبائه» و «معجمه»، وقال: مات في الكائنة العظمى بدمشق سنة ٨٠٣، وتبعه المقريزيّ في «عقوده».


١٩٠ - أبو بكر بن عبد الهادي، (٧٣١ - ٨٠٣ هـ):
لم يذكره ابن مفلح، ولا العليمي، وهو في «التّسهيل»: (٢/ ٢٧).
وينظر: «المنهج الجلي»: (٢٦٣)، و «معجم ابن حجر»: (٣٧) بخطه، و «إنباء الغمر»: (٢/ ١٦٠)، و «الضّوء اللّامع»: (١١/ ٣٨).