للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال في «الضّوء»: ويعرف ب «ابن سالم» ولد في رمضان سنة ٨١٩، ومات أبوه وهو صغير، ونشأ فحفظ القرآن، وكان والده في مرضه استناب تلميذه العلاء الكنانيّ في تدريس الجماليّة، والحسنيّة، والحاكم، وأمّ السّلطان، فلمّا مات استمرّ نائبا عن والده إلى أن مات مع تعاطيه معلوم النّيابة، ولم يمكّنه من مباشرتها لقصوره وعدم تأهّله، وإن ولّاه قاضيا، وبعده ساعده الشّمس الأمشاطيّ حتّى باشرها، مع إمامة الصّالحيّة وغيرها من الجهات، وحجّ في سنة ٨٨٨، وجاور في الّتي بعدها وهو خيّر، متقلّل، قانع، عفيف، سليم الصّدر، منجمع عن النّاس، متواضع، له إلمام بالميقات، وشدّ المياكيب وعنده منها جملة.

٥٩٠ - محمّد بن سالم بن عبد الرّحمن بن عبد الجليل الدّمشقيّ، ثمّ المصريّ، شمس الدّين، الإمام، العالم، العامل، التّقيّ.


٥٩٠ - ابن عبد الجليل، (؟ - ٧٧٧ هـ):
أخباره في «المقصد الأرشد»: (٢/ ٤١٧)، و «الجوهر المنضّد»: (١٢٢)، و «المنهج الأحمد»: (٤٦٤)، و «مختصره»: (١٦٤)، و «التّسهيل»: (٢/ ٢).
وينظر: «الشّذرات»: (٦/ ٢٥٤).
وممّن أسقطهم المؤلّف- عفا الله عنه- عمدا من علماء الدّعوة:
- محمّد بن سلطان العوسجيّ (ت ١٢٢٣ هـ).
من ذوي قرابة محمّد بن ربيعة الآنف الذّكر، ولا أعرف صلة القرابة بينهما إلّا أنهما معا من بلدة ثادق، ومن أسرة واحدة من آل عوسجة من البدارين من الدّواسر القبيلة القحطانية المشهورة.
ومحمّد بن سلطان هذا ممّن قدم الدّرعية، وقرأ على الإمام المجدّد شيخ الإسلام-