للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٦ - عبد الله بن عبد الرّحمن الملقّب- كأسلافه- (أبا بطين)

بضمّ الباء بصيغة التّصغير.


٣٨٦ - أبا بطين مفتي الدّيار النّجديّة، (١١٩٤ - ١٢٨٢ هـ):
الإمام، العلّامة، المجاهد، شيخ المتأخرين من الحنابلة في نجد ومفتيهم، وحامل لواء الدّعوة الإصلاحية السّلفية في دور الدّولة السعودية الثاني.
أخباره في «تراجم المتأخرين»: (٣٠)، و «التّسهيل»: (٢/ ٢٣١).
وينظر: «عنوان المجد»: (١/ ٣٦٤، ٤٢٤، ٤٦٦)، (٢/ ٣٧، ٥٧، ١٢٣)، و «عقد الدّرر»: (١٨، ٦٠) و «هدية العارفين»: (١/ ٤٩١)، و «الأعلام»: (٤/ ٩٧)، و «معجم المؤلفين»: (٦/ ٧٢)، و «مشاهير علماء نجد»: (٢٣٥)، و «علماء نجد»: (٢/ ٥٦٧).
أخباره كثيرة، وسيرته عطرة، وآثاره مسطرة باقية ينتفع بها ولله الحمد، وهذا الشيخ لم يجد عليه المؤلّف- ابن حميد- مطعنا، ولا شكّك في موالاته للدّعوة وإمامها- رحمه الله- واحتفى به كما ترى، وأثنى عليه، وهو أحد شيوخه، وهو من أعرف النّاس به، ولم يجد سبيلا إلى الغمز به، والحط من شأنه، أو التشكيك في إخلاصه وتحقيقه في العقيدة، والدّعوة إليها، ومصارعة خصومها وإفحامهم، كما شكّ في إخلاص بعض دعاتها أمثال أحمد بن رشيد الأحسائي، وعبد العزيز بن حمد بن عبد الوهاب بن عبد الله … وغيرهما، وهما بلا شكّ من أكثر النّاس إخلاصا لهذه الدّعوة السّلفية، وهذه الترجمة كلّها ثناء ومدح للشيخ، وإعجاب بعلمه وخلقه وفضله، ولكنّ الشّيخ سليمان بن عبد الرّحمن بن حمدان- رحمه الله- قال في كتابه «تراجم متأخري الحنابلة»: الورقة: ٩١ - في ترجمة ابن حميد المؤلّف-: «ولد في عنيزة سنة « … » وأخذ عن قاضيها إذ ذاك الشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن أبا بطين، ثم حصلت بينهما نفرة وعداوة بسبب ردّ الشّيخ على داود بن جرجيس
-