أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١٨٠). وينظر: «علماء نجد»: (٢/ ٣٤)، ونقل عن «عنوان المجد»: (١/ ١١٥). والمذكور في «عنوان المجد» هو صالح بن عبد الله أبا الخيل، ولا أدري كيف لم يتنبّه له شيخنا عبد الله البسّام مع أنّه نقل في ترجمة صالح بن عبد الله أبا الخيل كلام ابن بشر إلّا أنه نقله عن «نزهة المشتاق» للشيخ عبد الله بن محمّد البسّام، ويظهر أن ابن بسّام المتقدم لم يعزه إلى ابن بشر فيبقى لدينا سؤال؛ إذا كانت هذه السّنة هي سنة وفاة الصّائغ كما نصّ على ذلك صاحب السّحب، فنحتاج إلى تحقيق سنة وفاة (أبا الخيل)، ولا يصحّ أن نقول: إنّهما متعاصران أخذا معا عن الشّيوخ المذكورين؛ لأنّ كلّ واحد منهما كان قاضيا في عنيزة، فيلزم من ذلك اختلاف الزّمن. فمن المعلوم أنه لا يتولى قاضيان في بلد واحد، في وقت واحد، في ذلك الزّمان، في بلدة كعنيزة، واعتمد الشيخ عبد الله البسّام في ترجمة (أبا الخيل) على هذا الخبر دون زيادة تحدد زمنه وشيوخه وفترة توليه القضاء، إلا أنّه قال: «وتوفي المترجم له في مدينة عنيزة وهو قاضيها … ». وفي ترجمة الصّائغ قال: «العالم القاضي في ناحية القصيم صالح بن عبد الله، وكان له معرفة … ». وإذا ثبت أن المعنيّ بكلام ابن بشر هو (أبا الخيل) فهل الصّائغ كان قاضيا، وهل-