للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولد في عنيزة، ونشأ بها وقرأ على علّامتها الشّيخ عبد الله بن أحمد بن عضيب، ومهر في الفقه وأفتى ودرّس وأجاب عن مسائل عديدة بأجوبةسديدة، ورأيت له جوابا على قصيدة العلّامة السّيّد محمّد بن إسماعيل الأمير الصّنعانيّ (١) في مدح محمّد بن عبد الوهّاب ردّ عليه فيها أوّله:

سلام من الرّحمن أحلى من الشّهد … وأطيب عرفا من شذى المسك والورد


- توفي في هذه السنة؟!
أقول: كلام ابن حميد- رحمه الله- هنا لا يدل دلالة يقينية على توليه القضاء، ويدلّ دلالة يقينية على سنة وفاته ١١٨٤ هـ والله تعالى أعلم.
وقد وقع ابن عثيمين في «التّسهيل» في الخطإ نفسه، فقد نقل عن تاريخ ابن بشر أخبار (أبا الخيل) ونسبها إلى المترجم كما فعل الشيخ ابن بسّام، ولعلّه عنه نقل، وبه اقتدى.-
(١) هو الأمير محمّد بن إسماعيل الصّنعاني (ت ١١٨٢ هـ) صاحب «سبل السّلام».
يراجع «البدر الطالع»: (٢/ ١٣٢)، وقصيدته أوّلها:
سلام على نجد ومن حلّ في نجد … وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
وقد صدرت من سفح صنعا سقا الحيا … رباها وحيّاها بقهقهة الرّعد
وفيها:
قفي فاسألي عن عالم حلّ سوحها … به يهتدي من ضلّ عن منهج الرّشد
محمّد الهادي لسنّة أحمد … فيا حبّذا الهادي ويا حبّذا المهدي
وهي طويلة.