للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثمّ رجع إلى وطنه مكّة سنة ٩٥٧، وفي ذلك العام زار النّبيّ صلّى الله عليه وسلم (١) ثمّ حجّ في السّنة الّتي تليها، ثمّ عاد إلى الهند فمات بها ليلة الجمعة حادي عشر جمادى الآخرة سنة ٩٨٢.

٥٤٨ - محمّد بن أحمد بن عمر بن عبد الله بن عمر

بن عوض، صدر الدّين بن القاضي تقيّ الدّين، ابن القاضي عزّ الدّين، المقدسيّ، ثمّ المصريّ.

قال في «الدّرر»: سمع من العماد محمّد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسيّ، وتقيّ الدّين عبد الله بن أحمد بن تمّام، وغيرهما، ودرّس للحنابلة بالمنصوريّة وغيرها، وكان حسن الشّكل، متواضعا، وكان يعتني بالخيل لمّا كان أبوه قاضيا حتّى اجتمع له ستّون رأسا، وله عدّة خدم، حتّى يقال: إن ذلك كان سبب عزل أبيه. مات في خامس عشر ذي القعدة سنة ٧٦١.


٥٤٨ - ابن عوض المصريّ، (؟ - ٧٦١ هـ):
أخباره في «المقصد الأرشد»: (٢/ ٣٦٣)، و «المنهج الأحمد»: (٤٥٦)، و «مختصره»: (١٥١).
وينظر: «تاريخ ابن قاضي شهبة»؛ وفيات سنة ٧٦١ هـ. و «الدّرر الكامنة»: (٣/ ٤٣٤)، و «الشّذرات»: (٦/ ١٩٦).
قال ابن قاضي شهبة: «سمع الحديث من العماد شمس الدّين ابن العماد، والتقيّ ابن تمام وغيرهما، ودرس بالمنصورية، وبجامع الحاكم، ودرّس الحديث …
وكان حسن الشّكل مع تواضع وحسن كتابة، ولما كان والده بمصر رأى من الجاه ما لم يره غيره من أولاد القضاة، وبسببه كان عزل والده … ».
(١) انظر التعليق على الترجمة رقم ٧١.