للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شيء، وسمع على البدر حسن بن ناصر الدّين محمّد بن نبهان باب «الجلوس كيف تيسّر» من «الصّحيح» إلى آخره، وذكر لي صاحبنا الشّهابيّ البغداديّ أنّه قرأه عليه كاملا بعد ذلك، وأكثر عن شيخنا أبي البقاء بن أبي عمر، وأجاز له البرهان إبراهيم بن أحمد بن حسن بن خليل التّنوخيّ الطّائيّ العجلونيّ ثمّ الدّمشقيّ الشّافعيّ الشّهير ب «ابن الفرس»، وجماعة، ثمّ اشتغل بجمع الدّنيا والاعتناء بها، أجازني شفاها، وحضر عندي في قراءة «الصّحيح» عليّ بالمدرسة الحاجبيّة، في خمسة مجالس بعضها، وكتبت عنه عدّة فوائد نظما ونثرا، وفي آخر عمره تولّى مشيخة زاوية جدّه لأمّه بعد موت شيخنا علاء الدّين المتقدّم ابن خالته، وشكرت سيرته فيها فنزل عليه ناس بعد فراغ الوقت ليلة الثّلاثاء عشري شوّال سنة ٩٢١ فقتلوه، ولم يعلم من هم، ودفن في تربة البواعية شمالي الزّاوية المذكورة عند والده رحمهما الله.

٥٦٠ - محمّد بن أحمد، الجمال الكيلانيّ

، المكّيّ، الإمام بالمقام الحنبليّ، والد عبد الرّحمن الماضي (١).

قال في «الضّوء»: إنسان خيّر، ساكن، قدم القاهرة، وسمع بمكّة وغيرها، وسافر في أثناء سنة ٩٤ إلى الهند للاسترزاق، وعاد مجبورا، ثمّ دخل أيضا القاهرة ودمشق، ثمّ سافر أيضا إلى الهند سنة ٨٩٩.


٥٦٠ - الجمال الكيلانيّ، (؟ - ٨٩٩ هـ):
أخباره في «الضّوء اللامع»: (٧/ ١٢٥).
(١) ذكره المؤلّف في موضعه.