للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال في «الشّذرات»: ولد سنة ٨١٢ تقريبا، وقدم من بلده إلى مدرسة شيخ الإسلام أبي عمر سنة ٣٧، وصار من أعيان الحنابلة، فأفتى، ودرّس، وصنّف كتاب «فتح الملك العزيز بشرح الوجيز» في خمس مجلّدات، وتوجّه إلى القاهرة فاجتمع عليه حنابلتها فقرءوا عليه، وأجاز بعضهم بالإفتاء والتّدريس، وزار بيت المقدس، والخليل عليه السّلام، وباشر نيابة القضاء بدمشق، وكان معتقدا عند أهلها وأكابرها، ورعا، متواضعا، على طريقة السّلف.

توفّي يوم السّبت ثالث عشر جمادى الآخرة.- انتهى-.

وقال في «الضّوء»: ويعرف ب «العلاء بن البهاء» وزاد في نسبه:

الزّريرانيّ وقال: ولد سنة ٨١٨ إلى أن قال: وحجّ، وزار بيت المقدس مرارا، ولقيته بصالحيّة دمشق، فسمع معنا على كثيرين، إلى أن قال: وقدم القاهرة سنة ٧٧، وتنزّل في صوفيّة الخانقاه الشّيخونيّة، واستوحش من قاضي مذهبه البدر السّعديّ ومن غيره، ثمّ قال: و «شرح العمدة» في مذهبه، وكان مجاورا بمكّة سنة ٩٠، وأقرأ هناك الفقه.

٤٦٣ - عليّ بن محمّد بن عبد القادر بن عليّ بن محمّد الأكحل

بن شرشيق بن محمّد بن عبد العزيز بن القطب عبد القادر، الجيليّ، نور الدّين، الكيلانيّ الأصل، القاهريّ.


٤٦٣ - نور الدّين الجيليّ «الأكحل»، (؟ - ٨٥٣ هـ):
أخباره في «الضّوء اللامع»: (٥/ ٣١٣).
ولبس الخرقة: من البدع الصوفية التي لا تستند على نص شرعي.