للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اليونينيّ وطائفة، وعني بالحديث، ورحل في طلبه إلى دمشق، فأخذ عن مشايخها، وقرأ بنفسه، وكتب الكثير، ونظم «النّهاية في غريب الحديث»، ونظم «طبقات الحفّاظ» للذّهبي، وخرّج، وألقى المواعيد، وحدّث، وتخرّج به جماعة، سمع منه ابنه الشّيخ تاج الدّين، ومحمّد بن نعمة الخطيب، وغيرهما، وكان أحد الحفّاظ المكثرين المصنّفين، حسن الخلق، كثير الدّيانة لطيف العشرة. توفّي في العشر الأواخر من شوّال سنة ٧٨٤.- انتهى-.

وذكر في «كشف «الظّنون» أنّ له «وسيلة المتلفظ إلى نظم كفاية المتحفظ».

١٧٦ - إسماعيل بن محمّد بن حسن بن طريف- بفتح المهملة مكبّرا- الزّبدانيّ بالتّحريك- الأصل، ثمّ الدّمشقيّ، الصّالحيّ، عماد الدّين، أبو الفداء.

قال النّجم عمر بن فهد في «معجمه»: ولد- تقريبا- سنة ٧٤٧، سمع من محمّد بن الحسن بن محمّد بن عمّار الشّافعيّ في سنة ٧٧٤ قطعة من آخر الجزء الثّاني من «الفوائد» لأبي طاهر بن المخلّص، انتقاء أبي الفتح بن أبي الفوارس، وحدّث به سمعته عليه مرّتين، وكان أحد المقرئين بمدرسة الشّيخ أبي عمر بسفح قاسيون، وكان شيخا، صالحا، معمّرا.

مات ليلة الاثنين حادي عشر محرّم سنة ٨٣٧، ودفن بسفح قاسيون.


١٧٦ - ابن طريف الزّبدانيّ، (٧٤٧ - ٨٣٧ هـ):
لم يذكره ابن مفلح، ولا العليمي، وهو في «التّسهيل»: (٢/ ٤٧). وينظر: «معجم ابن فهد»: (٣٤٧)، و «الضّوء اللّامع»: (٢/ ٣٠٦)، و «عنوان الزّمان»: ورقة: ٩٣، وذكره ابن زريق المقدسيّ في ثبته في عدة مواضع منها في الورقة: رقم: ٢٦.