للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن هشام، والعزّ الحنبليّ وغيرهما، وسمع بقراءتي على محيي الدّين بن الذّهبيّ وطائفة، وممّا سمعه «البخاري» بالظّاهريّة (١) ودخل دمشق أيضا فأخذ عن البرهان ابن مفلح، والتّقيّ ابن قندس، وتميّز في الحفظ يسيرا، وقدم القاهرة الأيّام السّعديّة فتكسّب بالشّهادة، وكان فيه يبس (٢) بحيث نافر القاضي، توفّي- تقريبا- سنة ٨٨٨، وقد قارب الخمسين.- انتهى-.

وفي «الشّذرات» سنة ٨٣ في شعبان بمدينة حماة. وذكر في «كشف الظّنون» أنّ الشّهاب الحمويّ هذا شرح فروع ابن مفلح سمّاه: «المقصد المنجح لفروع ابن مفلح» (٣).

٥٤ - أحمد بن أبي بكر بن محمّد بن محمود الحلبيّ الأصل، شهاب الدّين بن شرف الدّين، ابن الشّهاب.


٥٤ - ابن حفيد الشّهاب محمود، (٧١٧ - ٧٥٤ هـ):
أخباره عن «ألحان السواجع»، ورجعته ونسختي منه غير مرقمة الصّفحات، وهي نسخة مكتبة جامعة الإمام، خطية أصليّة خطّها أندلسيّ متأخر (مغربي).-
(١) المدرسة الظّاهرية بمصر بخط بين القصرين أيضا بناها الملك الظاهر ببيرس البندقداري سنة ٦٦٢ هـ وجدّدت سنة ٦٨٦. «حسن المحاضرة»: (٢/ ٢٦٤).
(٢) أي: شدّة.
(٣) «كشف الظّنون»، وذكره الشّيخ عبد القادر بن بدران في «المدخل» في حديثه عن كتاب «الفروع» لابن مفلح فقال: «وشرحه الشّيخ الإمام أحمد بن أبي بكر محمد بن العماد الحمويّ سماه: «المقصد المنجح لفروع ابن مفلح».» - انتهى-.
قلت: وهو عندي في مجلّد واحد ضخم. (والقول لابن بدران رحمه الله).