أما بشر بن أبي عوانة العبديّ، فاسم لا حقيقة له حكاية قصة نسجها خيال بديع الزّمان الهمذانيّ في المقامة التي سمّاها «البشريّة» وهي آخر مقاماته، وبعد البيت: إذا لرأيت ليثا زار ليثا … هزبرا أغلبا لاقى هزبرا تبهنس إذ تقاعس عنه مهري … محاذرة فقلت عقرت مهرا أنل قدميّ ظهر الأرض إنّي … رأيت الأرض أثبت منك ظهرا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المقامات: ٤٤٩ .... إلى آخر الكتاب. ١٧٥ - ابن بردس البعليّ، (٧٢٠ - ٧٨٦ هـ): من أسرة علمية حنبلية. ولداه علي ومحمد مذكوران في هذا الكتاب … وفي غيره. أخباره في «المقصد الأرشد»: (١/ ٢٧٣)، و «الجوهر المنضّد»: (١٧)، و «المنهج الأحمد»: (٤٦٨)، و «مختصره»: (١٦٦)، و «التّسهيل»: (٢/ د). وينظر: «إرشاد الطّالبين»: (٣٢٧)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٢٩٢)، و «الدّرر الكامنة»: (١/ ٤٠٤)، و «الردّ الوافر»: (١٥٣)، و «التّبيان شرح بديعيّة البيان»: ١٥٨، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٣/ ١٤٠، ١٤١)، و «لحظ الألحاظ»: ١٦٦، و «شذرات الذّهب»: (٦/ ٢٨٧). قال ابن ظهيرة في «معجمه»: «سمعت منه ببعلبك، وكانت وفاته فيها».