للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٥ - إسماعيل بن محمّد بن بردس بن نصر بن بردس بن رسلان البعليّ أبو الفداء، عماد الدّين، الحافظ، الإمام.

قال في «الشّذرات»: ولد سنة ٧٢٠، وسمع من والده، وقطب الدّين


- فهل للمذكور شرح غير ما كمّل به شرح ابن العماد؟ هذا ممكن أيضا، وكلام الشيخ عبد السلام يدلّ عليه.
أما بشر بن أبي عوانة العبديّ، فاسم لا حقيقة له حكاية قصة نسجها خيال بديع الزّمان الهمذانيّ في المقامة التي سمّاها «البشريّة» وهي آخر مقاماته، وبعد البيت:
إذا لرأيت ليثا زار ليثا … هزبرا أغلبا لاقى هزبرا
تبهنس إذ تقاعس عنه مهري … محاذرة فقلت عقرت مهرا
أنل قدميّ ظهر الأرض إنّي … رأيت الأرض أثبت منك ظهرا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المقامات: ٤٤٩ .... إلى آخر الكتاب.
١٧٥ - ابن بردس البعليّ، (٧٢٠ - ٧٨٦ هـ):
من أسرة علمية حنبلية.
ولداه علي ومحمد مذكوران في هذا الكتاب … وفي غيره.
أخباره في «المقصد الأرشد»: (١/ ٢٧٣)، و «الجوهر المنضّد»: (١٧)، و «المنهج الأحمد»: (٤٦٨)، و «مختصره»: (١٦٦)، و «التّسهيل»: (٢/ د).
وينظر: «إرشاد الطّالبين»: (٣٢٧)، و «إنباء الغمر»: (١/ ٢٩٢)، و «الدّرر الكامنة»: (١/ ٤٠٤)، و «الردّ الوافر»: (١٥٣)، و «التّبيان شرح بديعيّة البيان»:
١٥٨، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٣/ ١٤٠، ١٤١)، و «لحظ الألحاظ»:
١٦٦، و «شذرات الذّهب»: (٦/ ٢٨٧).
قال ابن ظهيرة في «معجمه»: «سمعت منه ببعلبك، وكانت وفاته فيها».