للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واحد، وأنشأ زاوية (١) بالسّفح فوق جامع الحنابلة، وتؤثر عنه كرامات، فيحكى عنه أنّه دخل وابنه معه كنيسة يهود بجوبر (٢) في يوم سبت وعلى منبرها خمسة رجال من اليهود، فقال الشّيخ أبو بكر: لا إله إلّا الله فانهدم بهم المنبر وسجدوا بأجمعهم، كلّ ذلك مع إلمامه بالعلم واتّباعه للسّنّة.

مات في سابع عشري رمضان سنة ٨٠٦.

١٨٨ - أبو بكر بن زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر بن محمود الحسنيّ الجراعيّ الصّالحيّ.


١٨٨ - تقيّ الدّين الجراعيّ، (؟ - ٨٨٣ هـ):
أخباره في «المنهج الأحمد»: (٥٠٧)، و «مختصره»: (١٩٩)، و «التّسهيل»: (٢/ ٨٥). وينظر: «الضّوء اللّامع»: (١١/ ٢٣)، و «حوادث الزّمان»: (١/ ٧٢)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٣٧)، و «الأعلام» للزركلي: (٢/ ٦٣).
فائدة في مؤلّفاته: مؤلفات الجراعي هذا تكاد تخلو من الإفادة والجودة والإبداع فهي- في غالبها- مختصرات من مؤلفات سابقة لا تضيف جديدا إلّا ما ندر، وقد قرأت أغلبها وإليك بيان ذلك.
- «غاية المطلب في معرفة المذهب».
جعله مؤلّفه كالشّرح ل «مختصر الخرقي» اختصر فيه «فروع ابن مفلح» كما ترى ذكره العليمي … وغيره. أعرف له نسختين خطيتين إحداهما في مكتبة أحمد الثالث-
(١) هي الزّاوية المعروفة ب «الدّاوديّة» بسفح قاسيون منسوبة إلى منشئها صاحب الترجمة. يراجع: «الدّارس»: (٢/ ٢٠٢).
وانظر عن الطرقية التعليق على الترجمة رقم ٥.
(٢) جوبر: قرية من قرى غوطة دمشق. يراجع: «معجم البلدان»: (٢/ ١٧٦).