للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٥٩ - عبد القادر بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن أبي السّعود

، محيي الدّين ابن النّجم بن ظهيرة، الشّافعيّ، ثمّ الحنبليّ.

قال في «الضّوء»: ولد بعد عصر يوم الجمعة تاسع عشر رمضان سنة (١)


٣٥٩ - ابن ظهيرة المكّيّ، (٨٧١ - ٩٣٠ هـ):
أخباره في «التّسهيل»: (٢/ ١٢٩) نقلا عن «السّحب» دون إشارة.
ويراجع: «الضّوء اللامع»: (٤/ ٢٩٧).
* وممّن أسقطهم المؤلّف- عمدا- معاصره الإمام الكبير علّامة العصر إمام الحنابلة المجاهد بالسيف والسنان، والقلم واللّسان، أحد حماة الدّعوة ومحققي مذهب السّلف المدافع عنه، والذائد عن حماة أحد، حفدة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهّاب: الشّيخ عبد اللطيف بن عبد الرّحمن بن حسن بن الشيخ الإمام المجدّد محمد بن عبد الوهاب وأمّه بنت عم أبيهالشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب كذا قال شيخنا ابن بسّام ولد سنة ١٢٢٥ هـ في الدّرعيّة في ذروة عزّها، ورحل منها عند سقوطها سنة ١٢٣٣ هـ مع والده وأسرته إلى الدّيار المصرية والمقيمين فيها من أسرته وغيرهم من علماء نجد وغيرهم، وأقام بها أكثر من ثلاثين سنة حتى برع وتميز في العلم والفضل، ففي سنة ١٢٦٤ هـ عاد إلى نجد في زمن الإمام المصلح المجدّد فيصل بن تركي- رحمه الله-، وكان والده قد رحل من مصر عائدا إلى نجد سنة ١٢٤١ هـ في زمن الإمام العادل تركي بن عبد الله- رحمه الله- الذي أعاد إلى نجد وحدتها، وقضى على الفوضى السائدة بعد حرب الأتراك ومعاونيهم للدّرعيّة وخرابها خرابا تاما، مما جعل الإمام تركي يجعل من الرياض عاصمة لحكمه ومستقرا للأئمة من آل سعود، وتنطلق منها جحافل الغزو لتوحيد البلاد على التوحيد
-
(١) هكذا في الأصل، وكتب الشيخ سليمان بن صنيع- رحمه الله- في هامش الأصل:
صوابه ٨٧١ كما في «الضّوء». وما ذكر صحيح.