أخباره في «تراجم المتأخرين»، و «التّسهيل»: (٢/ ٢١٧، ٤٠٢). وينظر: «عنوان المجد»: (١/ ٣٦٤، ٤٢١)، و «مشاهير علماء نجد»: (٢٢٨)، و «علماء نجد»: (١/ ١٦٣). ورأيت في وريقات بخط العلّامة الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى رحمه الله في ترجمة الشّيخ عبد الله بن عبد الرّحمن أبا بطين أنه أخذ عن أحمد بن رشيد هذا وقال في نسبه: العفالقي الأحسائي فهل المذكور من آل عفالق؟! هذه فائدة. تعقيب وتحقيق: اضطرب كلام الشّيخ صالح بن عبد العزيز بن عثيمين في ترجمة ابن رشيد هذا في كتابه «تسهيل السّابلة»، فترجم له في وفيات سنة ١٢٣٣ هـ ونقل عن ابن بشر مع أن ابن بشر ذكر في وفيات هذه السّنة الإمام عبد الله بن سعود ثم عدّد قضاته- كعادته- وذكر من بينهم الشّيخ أحمد بن رشيد، ولم يذكر أنّ ابن رشيد هذا مات في هذه السّنة، وهذا وهم من الشّيخ ابن عثيمين عفا الله عنه، ثم ذكره مرة أخرى في وفيات سنة ١٢٥٧ هـ، ونقل عن السّحب ولم ينقل عن «عنوان المجد» لابن بشر مما يدل- والله أعلم- على أن الشّيخ- رحمه الله- يظنّه غيره. ثم قال الشّيخ ابن عثيمين: انتهى المراد منه من ترجمة طويلة جدّا، وأكثره طعن على الشّيخ محمد وأتباعه. وقد رأيت بقلم العلّامة سليمان بن حمدان ما نصه: «أنّ ابن حميد لا شك أنه تحامل في دعواه، وإلا فالمترجم أحمد بن حسن قد ظهر له صحّة دعوة الشّيخ محمد، ولذا لم يجب الباشا إلى طلبه، ولو كان كما ذكر عنه أنه أظهر الموافقة ظاهرا وهو بضدّ ذلك … إلى أن قال: وقد شرح الله صدره للحقّ ووافق ظاهرا وباطنا، فلذا ناله ما ناله من الأذى فرحمه الله ورضي عنه».-