للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٢ - (١) فاطمة ابنة حمد الفضيليّ الزّبيريّة، وتعرف بالشّيخة الفضيليّة- بضمّ الفاء وفتح الضّاد المعجمة وإسكان الياء التّحتيّة وبعدها لام مكسورة فياء تحتيّة مشدّدة- الشّيخة، الصّالحة، العالمة، العابدة، الزّاهدة.

ولدت في بلد سيّدنا الزبير قبيل المائتين، ونشأت بها وقرأت على شيوخها وأكثرت عن الشّيخ إبراهيم بن جديد فأخذت عنه التّفسير، والحديث والأصلين، والفقه، والتّصوّف، وقرأت على غيره كثيرا، وتوجّهت إلى العلم توجّها تامّا، وتعلّمت الخطّ من صغرها فأتقنته، وكتبت كتبا كثيرة في فنون شتّى، وخطّها حسن منوّر مضبوط، وصار لها همّة في جمع الكتب، فجمعت كتبا جليلة في سائر الفنون، ولها محبّة في الحديث وأهله، فسمعت كثيرا من المسلسلات، وقرأت شيئا كثيرا من كتب الحديث، وأجازها جمع من العلماء، واشتهرت في مصرها، بل وفي عصرها، وكاتبهاالأفاضل من الآفاق، وكاتبتهم بأبلغ عبارات وأعظم مدح، ثمّ حجّت، وزارت، ورجعت إلى مكّة المشرّفة وأقامت بها فهي باب الزّيادة في بيت ملاصق للمسجد الحرام ترى منه الكعبة المشرّفة، وعزمت على الإقامة فيها إلى الممات، فتردّد إليها غالب علماء مكّة المشرّفة وسمعوا منها، وأسمعوها، وأجازتهم


٨٣٢ - فاطمة بنت حمد الفضيليّ النّجديّة الأصل الزّبيريّة، (؟ - ١٢٤٧ هـ):
أخبارها في «المختصر من نشر النّور والزّهر»: (٣٧٨)، و «إمارة الزّبير».
عن المؤلّف. ولم يذكرها شيخنا ابن بسّام في «علماء نجد».
(١) تكرر ذكره في «نشر النّور والزّهر» ولم يترجم له.