للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الشّيخ محمّد بن فيروز- فيما كتبه للكمال الغزّيّ مفتي دمشق بطلبه- إنّه فقيه، صالح، حافظ لكتاب الله تعالى، لا يفتر عن تلاوته، معرضا عن الدّنيا، باذلا لها، سخيّ النّفس، وقد جمع غالب ما ردّ به على طاغية العارض فبلغ سفرا ضخما (١).

وتوفّي سنة ١١٨٩ وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، رحمه الله تعالى، وصلّى عليه الفقير، وتولّى تلقينه، ودفن عند والدي رحمه الله تعالى.

٢٧٠ - سيف بن محمّد بن أحمد العتيقيّ.

لعلّه من ذريّة المذكور قبله أو أقاربه، وقد كان قريبا من زماننا، وله شهرة بالخير والفضل والصّلاح، وقف كتبا نفائس منها على شيخنا المرحوم الشّيخ


-- وعبد الرّحمن.
وماتوا كلّهم وانقطع عقبهم».
أقول: لآل العتيقي بقيّة الآن في الكويت؛ لكن لا أعلم لأيّ منهم تنتسب، كما أنّني لا أدري هل لا يزال لهذه الأسرة اشتغال بالعلم واتباع لمذهب أحمد؟!
٢٧٠ - سيف بن محمّد العتيقيّ النّجديّ، (؟ -؟):
لعله ابن أخي سابقه، ويظهر من كلام المؤلّف- رحمه الله- أن والده كان من أهل العلم، ولم يذكره المؤلّف كما أنّ المؤلّف- رحمه الله- لم يترجم ليوشع المذكور ولا ترجم لسلفه في إفتاء الحنابلة محمّد بن يحيى بن ظهيرة المذكورة أيضا؟! فهما ممن يستدرك عليه مع علمه بهما؟! -
(١) ضعف الناقل ابن فيروز والمنقول عنه: العتيقي فمعارضتهما للدعوة الإصلاحية:
ذهبت أدراج الرياح وقامت الدعوة الإصلاحية: سنية سلفية- على سوقها وهكذا يحق الله الحق، ويبطل الباطل. وانظر: التعليق على الترجمة رقم ٣٣.