للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٢ - أبو بكر بن إبراهيم بن يوسف التّقيّ البعليّ ثمّ الصّالحيّ.

قال في «الضّوء»: ويعرف ب «ابن قندس» بضمّ القاف والمهملة، وبينهما نون، وآخره سين، ولد- تقريبا- سنة ٨٠٩ ببعلبك، ونشأ بها فتعانى


- «وقد تقدّم ذكر أخيه أحمد».
وقال الحافظ في «معجمه»: ورقة ٣٧ من النّسخة التي بخطّ الحافظ ابن حجر:
«أبو بكر بن إبراهيم بن معتوق الكرديّ الدّمشقيّ، قرأت عليه «صفة الجنّة» لأبي نعيم بسماعه مع أخيه بالسّند المتقدم في ترجمة أخيه، مات سنة ثلاث وثمانمائة في حصار دمشق».
يراجع «إنباء الغمر»: (٢/ ١٥٩).
وبذلك يتبين خطأ السّخاوي- رحمه الله-: لأنّ كلام الحافظ قاطع الدّلالة على أنّهما رجلان، وهما من شيوخه، وهو أدرى بهما.
١٨٢ - تقيّ الدّين ابن قندس، (٨٠٩ تقريبا- ٨٦١ هـ):
أخباره في «المقصد الأرشد»: (٣/ ١٥٤)، و «المنهج الأحمد»: (٤٩٦)، و «مختصره»: (١٨٦)، و «التّسهيل»: (٢/ ٦٨).
وينظر: «عمدة المنتحل»: (ورقة ١٢٧)، وأجاز لأولاده، و «الضّوء اللّامع»: (١١/ ٣٧)، و «القلائد الجوهرية»: (٢/ ٣٩٧)، و «حوادث الزّمان»: (١/ ٣٣)، و «الشّذرات»: (٧/ ٣٠٠).
قال الشّيخ أحمد بن محمد بن الحمصي في حوادث الزّمان من تأليفه بخطّه:
«المحرم وفي عاشره توفي الشّيخ، الإمام، الزّاهد، الورع، شيخ الحنابلة بدمشق، تقيّ الدّين أبو بكر … ».
(حاشيته على الفروع) من أنفع الكتب وأكثرها فائدة ذكرت بعض نسخها في حاشية ترجمته في «المقصد الأرشد»، وقد جمع نسخه أحد طلبة الدراسات العليا بالجامعة-