للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٣٢ - محمّد بن أحمد بن سعيد، العزّ

المقدسيّ الأصل، النّابلسيّ، ثمّ الدّمشقيّ، الحلبيّ، المكّيّ قاضيها.

قال في «الضّوء»: ولد- كما كتبه لي بخطّه- سنة ٧٧١ بكفر لبد- بفتح اللام والموحّدة- من جبل نابلس، ونشأ به فحفظ القرآن، ثمّ انتقل سنة ٨٩ لصالحيّة دمشق فتفقّه بها على التّقيّ ابن مفلح، وأخيه الجمال عبد الله، والعلاء بن اللّحّام، والشّهاب الفندقيّ، ثمّ لحلب سنة ٩١، فحفظ بها «عمدة الأحكام» و «مختصر/ الخرقيّ» وعرضها، وتفقّه فيها أيضا بالشّرف ابن فيّاض، وسمع بها على ابن صدّيق، وناب بها في القضاء والخطابة بجامعها الكبير، ثمّ لبيت المقدس سنة ٨١٢، وأقام بها إلى أثناء سنة ١٨، ثمّ لدمشق أيضا، وحجّ، وجاور مرارا، وسمع من الجمال بن ظهيرة، وكتب له بخطّه جزءا بمرويّاته، ثمّ قطن مكّة سنة ٥٢، وناب في إمامة المقام الحنبليّ بها، بل ولي قضاء الحنابلة بها، بعد موت السّراج عبد اللّطيف الفاسيّ، وكان إماما، عالما، كثير الاستحضار لفروع مذهبه، مليح الخطّ، ساكنا، منجمعا عن النّاس، مديما للمطالعة مع كبر سنّه، متواضعا، حسن الخلق، نزها، محمود السّيرة في قضائه، وله تصانيف منها «الشّافي والكافي» مجلّد،


٥٣٢ - ابن سعيد المقدسيّ، (٧٧١ - ٨٥٥ هـ):
أخباره في «الجوهر المنضّد»: (١٤٥)، و «المنهج الأحمد»: (٤٩٤)، و «مختصره»: (١٨٤)، و «التّسهيل»: (٢/ ٦٣).
وينظر: «معجم ابن فهد»: (٢٠٤)، و «إتحاف الورى»: (٣٠٨)، و «الدّر الكمين»، و «الضّوء اللامع»: (٦/ ٣٠٩)، و «التّبر المسبوك»: (٣٦٣)، و «حوادث الزّمان»: (٢/ ١٦)، و «الشّذرات»: (٧/ ٢٨٦).