للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مات في ربيع الأوّل سنة ٨٨٦ بعد وفاة أخته بأيّام، وأظنّه جاوز الثّلاثين.

٤٣٤ - عليّ بن أحمد بن محمّد بن سليمان بن حمزة المقدسيّ

، ثمّ الصّالحيّ، فخر الدّين.

قال في «الشّذرات»: ولد سنة ٤٠ وسمع الكثير، ولازم ابن مفلح، وتفقّه عنده، وخطب بالجامع المظفّريّ، وكان أديبا، ناظما، ناثرا، منشئا، له خطب حسان، ونظم كثير، وتعاليق في فنون، وكان لطيف الشّمائل.


٤٣٤ - الخطيب محبّ الدّين المقدسيّ، (٧٤٠ - ٧٩١ هـ):
أخباره في «الجوهر المنضّد»: (٧٨، ٩٥)، ذكره مرتين، و «التّسهيل»: (٢/ ٩).
وينظر: «إنباء الغمر»: (١/ ٣٨٧)، و «تاريخ ابن قاضي شهبة»: (١/ ٣/ ٣٨٧)، و «الضّوء اللامع»: (٥/ ٢١٤)، و «الشّذرات»: (٦/ ٣١٨).
من آل قدامة المقادسة، من ولد القاضي تقيّ الدّين سليمان بن حمزة.
قال الحافظ ابن حجر: « … ولد سنة أربعين، وسمع الكثير، ولازم ابن مفلح، وتفقّه عنده وخطب بالجامع المظفري، وكان أديبا، ناظما ناثرا، منشئا، له خطب حسان، ونظم كثير، وتعاليق في فنون، وكان حسن المعاشرة، لطيف الشمائل؛ وهو القائل:
حماة حماها الله من كلّ آفة … وحيّا بها قوما هموا بغية القاضي
لقد لطفت ذاتا ووصفا ألا ترى … دواليبها خشبا وتبكي على العاصي»
العاصي: كثير الذّنوب لعصيانه. والعاصي: نهر يمرّ بحماة، مشهور.
وقد ترجم له ابن عبد الهادي في «الجوهر المنضّد» مرتين، وفاتني التّنبيه على ذلك، لم يذكر وفاته في الأولى، وقال: «خطيب جامع الحنابلة»، وقال في الثّانية:
«خطيب جامع المظفّريّ بالصّالحية» والمعنى واحد. ولقّبه في الأولى: «محبّ الدّين»، وفي الثّانية: «فخر الدّين».-