من آل الحافظ عبد الغني المقدسي، وهم أسرة تلتقي بأسرة الحافظ الضّياء، وابن البخاري، ولا تلتقي بالمقادسة من آل قدامة إلا بالمصاهرة والمجاورة، واتفاق زمن الرّحلة من بيت المقدس إلى صالحية دمشق. وللمترجم هنا أخوان عالمان هما تقيّ الدّين عبد الله، وشمس الدين محمّد. أخباره في: «المقصد الأرشد»: (١/ ٣١٥)، و «الجوهر المنضّد»: (٢٥)، و «المنهج الأحمد»: (٤٦٣)، و «مختصره»: (١٦٣). وفيهما (الحسين). وينظر: «الوفيات» لابن رافع: (٢/ ٣٩١) و «الدّرر الكامنة»: (٢/ ٩٢)، و «إنباء- (١) جاء في هامش الأصل بخط المؤلّف: «الظاهر أن هنا سقطا؛ إذ صاحب الضّوء لم يذكر أنه توفي سنة ٨٠٠» وعقب عليه الشيخ سليمان الصنيع بقوله: «قلت: هذا سبق قلم من المؤلّف؛ لأنّ الذي في الضّوء: مات سنة ثمانين؛ أي: بعد الثمانمائة فليعلم. وكتبه سليمان الصّنيع».